حيث تعاني هذه الفئة من الفقر المدقع، ويتضح لنا من خلال بيانات المسح لهذه الفئات في عدن أنها:
- تعاني الأسر المهمشة من تفشي ظاهرة الأمية بشكل كبير بين أوساط النساء والرجال والأطفال، ونظرا لعدم وجود المهتمين بهذه الفئة ، زاد عدد الأطفال في الشوارع للتسول بدلا من أن يكونوا مع أقرانهم في المدرسة .
- كما أوضحت نتائج المسح الميداني الذي أجرته جمعية العيدروس للعينة التي بلغ عددها (500) أسرة من الفئات المهشمة في عام 2008 م لكل من [حي الشغيلة - وحي كود الحشيش - والبوميس ] أن الفئات المهمشة تشكل أقليات من عدد سكان اليمن، كما تبين من خلال المسح إن 40% منهم موظفون ضمن الحكومة يعملون في مجالات النظافة، و20 % يمتهنون مهن عضلية مثل الحمالة، وكذا 10 % يعملون في ترميم الأحذية، و30% يعيشون من خلال أصحاب القلوب الرحيمة وشبكة الضمان الاجتماعي.
- كما أن هذه الفئات لا تشجع أبنائها على التعليم حيت بلغت نسبة الأمية بين أوساط هذه الفئات للأعمار من 10- 50 نسبة 90% تعيش في مناطق مختلفة من مديرية صيره منها حي الشغيلة في شعب العيدروس – كود الحشيش – الذوابية – وتجمعات سكنية في شارع الخساف.
- تعيش هذه الأسر بحاله صعبة لا تمتلك أدنى مقومات الصحة في مناطقهم، ولا في منازلهم، وتتسم المنطقة بالقاذورات وتتكدس منازلهم بالكراكيب والقمامات، ولا يهتم إفرادها بأهمية الحياة الطبيعية، كما يتسم إفرادها بالعدائية مع من حولهم ولا يمارسون حقهم في المشاركة الذي كفلها لهم القانون اليمني كمواطنين يمنين.