تعرضت رضيعة في شهرها السابع لعنف أسري شديد في تبوك, وبحسب التقارير الطبية، فإن الطفلة (ريفان) تعرضت للإيذاء الجسدي بصورة عنيفة، مما نتج عنه إصابتها بكسر في الجمجمة ونزيف في شبكية العين وكسر في أحد قدميها، فيما يمكن وصفه بحلقة جديدة من مسلسل العنف الأسري الموجه ضد الأطفال.
وكشفت المصادر الطبية أن الرضيعة التي لم تتجاوز السبعة أشهر ظلت في العناية المركزة بالمستشفى العسكري للقوات المسلحة في منطقة تبوك قرابة الأسبوعين قبل تماثلها للشفاء، وذلك جراء تعرضها لعنف أسري رهيب.
وقد تبادل الأبوان المطلقان الاتهامات بتعذيب طفلتهما وتحميل كل منهما الآخر المسؤولية عما جرى للرضيعة، وعلى ضوء ذلك بدأت لجنة الحماية الاجتماعية في المنطقة بدراسة القضية التي تعد الأولى من نوعها، والتي يتم تسجيلها بحق رضيعة في مثل هذه السن.
وقالت والدة “ريفان” المقيمة في مدينة جدة “إنها اتصلت بإحدى قريباتها لكي تطمئن على صحة ابنتها، وإنها صدمت عندما علمت بأن ابنتها ترقد في المستشفى العسكري وحالتها حرجة جدا. موضحة أنها وفور علمها بهذا الخبر توجهت فورا إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، وأقلعت على متن رحلة جوية إلى مطار تبوك، ومنه توجهت على الفور إلى المستشفى الذي ترقد فيه ابنتها”.
وأكملت “إن الحرس منعني من الدخول للاطمئنان على صحة ابنتي لأسباب قيل لي بأنها أمنية”، مضيفة “توسلت للحراس بكل السبل والطرق حتى يسمحوا لي فقط برؤيتها، واشترطوا علي حتى أتمكن من مرافقتها بأن يأذن لي طليقي بالمكوث معها”. وأضافت “أنه بالفعل تم إبلاغ طليقي الذي وافق شريطة أن يحل موضوع ابنتي وديا فيما بيننا، ولكني فجعت بخطورة إصابة ابنتي بعدما رأيتها”.
ونقلت الوطن عنها القول أنها “لن تتنازل عن حقها مهما كلف الأمر”. وعن رأيها حول توجيه أصابع الاتهام إليها، قالت “لقد طلقني والد ريفان وأنا حامل, فتقدم لي رجل بعد انقضاء العدة فتزوجت منه تاركة ريفان عند والدها بطلب منه ولا أعلم لماذا يتم التحقيق معي والطفلة ملازمة لوالدها ولم أرها منذ طلاقي من زواجي من رجل آخر وإعادتها إلى أبيها”.
ولا تزال قضية الطفلة الريعة “ريفان” قيد التحقيق، بعد تبادل الاتهامات بين الأبوين، مما يفتح المجال لدراسة العوامل في العنف الأسري وهي العوامل المتشابكة والمتداخلة، والتأكيد على غياب التشريعات القانونية الخاصة بحماية الطفل وتأثيرها على العنف الأسري.
تعرضت رضيعة في شهرها السابع لعنف أسري شديد في تبوك, وبحسب التقارير الطبية، فإن الطفلة (ريفان) تعرضت للإيذاء الجسدي بصورة عنيفة، مما نتج عنه إصابتها بكسر في الجمجمة ونزيف في شبكية العين وكسر في أحد قدميها، فيما يمكن وصفه بحلقة جديدة من مسلسل العنف الأسري الموجه ضد الأطفال.
وكشفت المصادر الطبية أن الرضيعة التي لم تتجاوز السبعة أشهر ظلت في العناية المركزة بالمستشفى العسكري للقوات المسلحة في منطقة تبوك قرابة الأسبوعين قبل تماثلها للشفاء، وذلك جراء تعرضها لعنف أسري رهيب.
وقد تبادل الأبوان المطلقان الاتهامات بتعذيب طفلتهما وتحميل كل منهما الآخر المسؤولية عما جرى للرضيعة، وعلى ضوء ذلك بدأت لجنة الحماية الاجتماعية في المنطقة بدراسة القضية التي تعد الأولى من نوعها، والتي يتم تسجيلها بحق رضيعة في مثل هذه السن.
وقالت والدة “ريفان” المقيمة في مدينة جدة “إنها اتصلت بإحدى قريباتها لكي تطمئن على صحة ابنتها، وإنها صدمت عندما علمت بأن ابنتها ترقد في المستشفى العسكري وحالتها حرجة جدا. موضحة أنها وفور علمها بهذا الخبر توجهت فورا إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، وأقلعت على متن رحلة جوية إلى مطار تبوك، ومنه توجهت على الفور إلى المستشفى الذي ترقد فيه ابنتها”.
وأكملت “إن الحرس منعني من الدخول للاطمئنان على صحة ابنتي لأسباب قيل لي بأنها أمنية”، مضيفة “توسلت للحراس بكل السبل والطرق حتى يسمحوا لي فقط برؤيتها، واشترطوا علي حتى أتمكن من مرافقتها بأن يأذن لي طليقي بالمكوث معها”. وأضافت “أنه بالفعل تم إبلاغ طليقي الذي وافق شريطة أن يحل موضوع ابنتي وديا فيما بيننا، ولكني فجعت بخطورة إصابة ابنتي بعدما رأيتها”.
ونقلت الوطن عنها القول أنها “لن تتنازل عن حقها مهما كلف الأمر”. وعن رأيها حول توجيه أصابع الاتهام إليها، قالت “لقد طلقني والد ريفان وأنا حامل, فتقدم لي رجل بعد انقضاء العدة فتزوجت منه تاركة ريفان عند والدها بطلب منه ولا أعلم لماذا يتم التحقيق معي والطفلة ملازمة لوالدها ولم أرها منذ طلاقي من زواجي من رجل آخر وإعادتها إلى أبيها”.
ولا تزال قضية الطفلة الريعة “ريفان” قيد التحقيق، بعد تبادل الاتهامات بين الأبوين، مما يفتح المجال لدراسة العوامل في العنف الأسري وهي العوامل المتشابكة والمتداخلة، والتأكيد على غياب التشريعات القانونية الخاصة بحماية الطفل وتأثيرها على العنف الأسري.