باســــم الذي دايم الـــــدوم عينه ماتغــــيب
ومايخفــــاه في الكــــون شــــــيء أو يغيبه
أشكـــــي أحوالي من عنا هجر الحــــــبيب
تغير بـــعد ماكان أوفــــى حبيب لحـــــبيبه
مـــــدري هو أعتمـــــد إنه يجي لـلعيــــب
أو الزمــــــــــن بطيــــــــــاته يعــــــــــيبه
والمشـــكله إني أعرف ،، إن طبــعه أديب
وأعرف انـــه من وســـــط أســـره أديبــه
وأعرف إن أبـــرز صفاته الوفـاء والطيب
ويامـــــا شربنا مـــــن زخــــات طــــــيبه
وش غيـــــره يانــــاس مـــازلت في ريب
ومن شدة التفــــكير يزيد الـــريب ريبــــه
وخوفي أدعـــي عليه دعــــــواتي تصيب
وأنــا أكيد مـــاودي إن شـــــــــي يصيبه
تدرون وشلون بقول الله هـــــــو الحسيب
وإن مارجــــــع لي باقــــــول الله حسيبه
أكيد لابد يرجع عقب فـــــترة ذا المغـيب
وبساله وش الأسباب ألي وراها مــغــيبه
إن كان فيها مبرر بتســـــــــامح وأسيـب
وإن كانت عناد والله لايــــمكن أســيـــبه
مايدري إني عليل ومحتـــاج لطــــبيـب
هل يستغني المعلول عن حاجة طـبـيـبه
في غيبته صــــــرت في الدنيــــا غريب
وحـتــى حــيــاتي غــذت عـني غــريـبه
والصدر ضايق والراس أشتعل بالشيب
عمري في عز الشباب والراس شيبـــه
بسرعه تعال ترا القاصيه مآكــل الذيب
وما عمر ذيب قد تنازل وضـــحى بذيبه