تنتشر البطالة على الساحة اليمنية بشكل كبير و خطيرو خاصة في عدن مما يؤثر على مستقبل الشباب نظرا لقلة الحيلة والحاجة والعوز مما يهدد الحياة العامة في اليمن . ويعود السبب إلى عدم وجود فرص عمل لشباب لدى هيكل الدولة، ومع وجود فرص عمل ضمن القطاع الخاص، واجهة الشباب مشكلة الخبرة والمهارات الوظيفية مثل السكرتارية – محاسبة – كمبيوتر –وغيرها من المهارات الفنية والحرفية التي يحتاجها القطاع الخاص ، وتزداد المشكلة تعقيد مع قلة عدد الملتحقين بمراكز التعليم والتدريب الحكومية وارتفاع رسوم مراكز التدريب الخاصة، فمن خلال كتاب الإحصاء يتضح :
مرحلة الأساس (عدن) 2004م-2005م
التعليم الحكومي التعليم الخاص التعليم الحكومي والخاص
الإجمالي 108829 4172 113001
ذكور 57962 2727 60689
إناث 50867 1445 52312
نسبة الذكور إلى الإجمالي 53.25% 65.3% 53.7%
نسبة الإناث إلى الإجمالي 46.74% 34.6% 46.2%
التعليم الثانوي(عدن) 2004م -2005م
إجمالي عدد الطلاب 22501 696 23197
ذكور 12010 450 12460
إناث 10491 246 10737
نسبة الذكور إلى الإجمالي 53.4% 64.6% 53.7%
نسبة الإناث إلى الإجمالي 46.6% 53.3% 46.2%
التعليم الجامعي(عدن) 2004م -2005م
إجمالي عدد الطلاب 20462
ذكور 12772
إناث 7690
نسبة الذكور إلى الإجمالي 62.4%
نسبة الإناث إلى الإجمالي 37.58%
التعليم المهني(عدن) 2003م- 2004م
نظام السنتين نظام الثلاث سنوات
إجمالي عدد الطلاب 2128 521
ذكور 2017 414
إناث 111 107
نسبة الذكور إلى الإجمالي 94.8% 79.5%
نسبة الإناث إلى الإجمالي 5.2% 20.5%
التعليم المهني(عدن) 2004م -2005م
نظام السنتين نظام الثلاث سنوات
إجمالي عدد الطلاب 2137 477
ذكور 1996 347
إناث 141 130
نسبة الذكور إلى الإجمالي 93.4% 72.7%
نسبة الإناث إلى الإجمالي 6.6% 27.3%
من الإحصائيات السابقة يتضح:
انخفاض عدد الملتحقات بالتعليم الأساسي و الثانوي من الإناث مقارنة بالذكور مما يؤدي إلى انتشار الأمية بين أوساط النساء .
انخفاض عدد الملتحقات بالتعليم الجامعي والمهني يؤدي إلى تنازل المرأة و ضياع الكثير من حقوقها لعدم مقدرتها على إعالة نفسها مما يضطرها للقبول بالواقع، كما يؤدي إلى قلة موارد الأسرة المالية لاعتمادها على عمل الرجل فقط.
المستهدفين:
تستهدف الجمعية بأنشطتها العديد من شرائح المجتمع الفقيرة أهمها(الفئات المهمشة، الجمعيات الأهلية، المرأة، الشباب)