أولا: الموارد البشرية:
تمتلك الجمعية كادر جيد بشكل عام حيث لدى أفراد الفريق إمكانيات ذاتيه جيده، ولكن تنقصهم الخبرات والمهارات التي تمكنهم من تقدم العمل في المجالات الإدارية والفنية والتدريبية، ويبلغ إجمالي عدد الكادر العامل في الجمعية ( 15) متطوعة، منهن ( 30 % ) يحملن المؤهل الجامعي، (10%) دبلوم، (30%) ثانوية، (20%) إعدادي، و(10%) بدون مؤهل، يوزع هذا الكادر على اللجان كالتالي:
جمعية العيدروس الإجمالي جهة التوظيف
لجنه الاستثمار والقروض 2عاملتين
متطوعــــــــــــــــات
لجنه التدريب والتأهيل 3 عاملات
لجنه ألرقابه والتفتيش 3 عاملات
لجنه الإعلام 1 عاملة
لجنه العلاقات العامة 2 عاملتين
لجنة التنظيم 2 عاملتين
الصندوق 2 عاملتين
ويعتبر عدد المتطوعات في الجمعية كافي إلى حد ما ولكن هناك جوانب قصور في التوظيف الأمثل لهذا الكادر.
من خلال العصف الذهني لفريق العمل الطوعي تم استخلاص :
1- أهم المشاكل الإدارية:
- قله الخبرة الإدارية للكادر المتطوع.
- ضعف عمليه الإشراف والرقابة من قبل لجان الرقابة والتفتيش للجمعية.
- شحه الموارد المالية.
2- أهم الدورات التي يحتاجها كادر الجمعية على النحو التالي:-
- دورات في البناء المؤسسي المتكامل.
- دورات قانونية.
- دورات محاسبيه.
- دورات في مجال تدبير الأموال.
- دورات للرقابة والتفتيش.
- دورات في مجال الاستثمار.
ثانياً:الموارد المالية :
يعاني الوضع المالي للجمعية من شحه الموارد، وضعف قدرته على تغطية نفقات المشاريع والنفقات التشغيلية والتوسع النسبي في تقديم الخدمات وتنفيذ الأنشطة للمستهدفين من المجتمع المحلي والفئات المهمشة وعضوات الجمعية، حيث لم تتجاوز إيرادات الجمعية للعام 2008م مليون ريال، كانت أهم مصادرها كما يلي :
نوع الإيراد
النسبة
الملاحظات
دعم حكومي (مكتب الشئون )
20%
تبرعات
30%
منظمات دوليه --------
دعم من مشاريع الجمعية الذاتية
((رسوم الدورات التدريبية +فوائد الصندوق الدوار))
50%
ومن الجدول يتضح ضعف التواصل مع المنظمات المانحة، وتعود مشكلة شحه الموارد المالية وموارد الدعم وضعف الموارد الثابتة، لضعف نشاط إدارة العلاقات والإعلام بالجمعية، مما يستدعي سرعة تنمية الموارد المالية الذاتية ووضع خطة عامة لحشد الموارد.
ثالثاً: الأنظمة والخطط التنفيذية :
لدى الجمعية انظمه ولوائح ولكنها قاصرة وتحتاج إلى التعديل، وأهم تلك الأنظمة:
1-النظام الأساسي
2- اللائحة الداخلية
3- اللائحة المالية
كما أن الجمعية لديها خطط عمل ، ولا توجد لديها خطط تنفيذية.
رابعاً: الرقابة والتقييم:
هناك ضعف في العمل الرقابي لأنشطة الجمعية المختلفة، نظراً لانشغال الإدارة العليا بمهام تنفيذية يومية داخلية وخارجية، كما أن غياب نظام الرقابة الواضح مع ضعف قدرات الفريق الحالي انعكس على خفض مستوى جودة الخدمة.
خامساً: البرامج والأنشطة:
لعبت جمعية العيدروس دورا كبير في إقامة مركز التدريب والتأهيل التي شجعت بقية الجمعيات أن تعمل على غرار جمعية العيدروس، كما أن للجمعية مركز تكنولوجيا المجتمع الخاص بالكمبيوتر، ولا يوجد إلى هذه اللحظة من يقدم هذه الخدمة من الجمعيات الأهلية، مع وجود منافسين من المراكز الخاصة بالكمبيوتر، وتتميز الجمعية عنها بأسعارها التنافسية، ويعتبر مشروع الصندوق الدوار من أهم وأنجح المشاريع التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان الفقراء في منطقة العيدروس، كما تقوم الجمعية بتدريب النساء على الخياطة والكوافير، وتحتاج هذه البرامج للتطوير حيث أن مخرجاتها لا تتناسب مع متطلبات السوق، وتعتمد هذه البرامج على خبرة المدربة المحدودة وتفتقر للأسس العلمية، وتكتفي النساء الملتحقات بها بتلبية احتياجاتهن الذاتية والأسرية.